مصطفى يونس
مصطفى يونس


بالبلدي

مصطفى يونس يكتب: هل من مزيد فى العام الجديد ؟ 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 30 ديسمبر 2021 - 08:03 م

ولا تظن يا بنى أن فى اخر يوم لهذا العام، ستنتهي المصائب والجرائم،  سنقضى على الكوارث، سنتحول الى المدينة الفاضلة، سيتحول حقد وكراهية بعضنا الى حب ووئام .. لا تفكر حتى ان التنمر سينتهي، أونعيش زمنا جميلا كنا نزور فيه المرضى، ونصل فيه الرحم، ونتصدق على البسطاء والفقراء، ونحمل النوايا الحسنة.. كلنا لا نحب المتشاءمين،  او حتى الباحثين عن النكد، لكن ظروف الحياة تجبرنا على ذلك احيانا .. فهناك من يدخل عمله فترى وجهه مسودا وهو كظيم، ومنا من يدخل منزله فيصاب بالضغط والقولون العصبى والتشنجات وقد تصل إلى أكثر من ذلك، كلا على حسب العلاقة الزوجية والمصاريف اليومية والحب اللا محدود بين الزوجين .. القصة وما فيها اننا صعبنا على انفسنا مطالبنا وألزمناها باكثر من طاقتها، رغم ان الله جلا وعلا قالها صريحة مدوية " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" ..
تخيلنا ان الكذب والنفاق والنصب والاستغلال والتهميش والإيذاء 

وحب الذات هى اهم صفات النجاح، ولكن العكس صحيح.. لكن هل تعلم يا بنى أن العام الجديد سيكون مختلفا كثيرا هناك، هل تعلم اننا بصدد تغيير الواقع وتحقيق المستحيل، وكتابة تاريخ جديد، قد يكون الكلام مكرر بعض الشئ، لكنه نابع من احد ابناء المكان، متواجدا بين أهله وناسه .. ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي فى صعيد مصر فى الايام الحالية، ليس مجرد نقلة نوعية فى الطرق والمصانع والإسكان والزراعة،  لكنه اهتمام بمحافظات اهملوها وظلموها السابقين، كانت بالنسبة لهم مجرد عدد ليس الا .. قضى عليها الجهل والثأر وإهمال المسؤلين .. يقينى ان العام الجديد يكون عام خير على ابناءه .. فمجرد زيارات وتواجد الرئيس بين أهالينا بالصعيد هى بمثابة طمأنة لهم ورسالة لهم انهم فى الحسبان وان الفترة المقبلة ستشهد طفرة فى حياتهم .. نحن لدينا من الطاقة البشرية والمساحات الزراعية والصحراوية ما يؤهلنا لتجاوز الصعاب .. على المستثمرين من ابناء الصعيد فى الخارج والداخل المشاركة فى بناء صعيد جديد وعلى المحافظين والمسؤولين تذليل العقبات لهم، علينا تطوير المصانع القديمة، وسرعة ترميم مستشفيات الصعيد المتهالكة ..فى النهاية اتمنى مثلك يا بنى أن يكون العام الجديد بلا مشاحنات او ضغائن او جرائم، ان يكون عاما سعيدا على جموع المصريين، نحقق فيه احلامنا ونطور فيه من انفسنا ونهتم بتربية ابناءنا، ونعلمهم ان الكبير له وقاره والصغير له احترامه والعالِم له فضله .

اللواء غالب مصطفى 

وكأن القليوبية محظوظة كثيرا، ففى حركة التغييرات الاخيرة التى أجراها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والذى شملت تعيين اللواء غالب مصطفى مساعد الوزير لقطاع أمن القليوبية، لم يكن القرار من فراغ نظرا لكفاءته المشهود بها منذ كان معاونا للمباحث، اللواء غالب مصطفى واحدا ممن تركو بصمة فى مكتب مكافحة مخدرات العاصمة، كان نجما ساطعا وقلبا ميتا مع تجار السموم، حقق اعلى نسبة قضايا فى تاريخ المكافحة، وبعدها عمل مجهودا فى فترة صغيرة فى مباحث الاستثمار ، ليكون له دور بارز فى إدارة مباحث السجون، حتى انتقل لمباحث السياحة وكأن نموذجا امنيا مشرفا .. اللواء غالب واحدا من ابرز الكفاءات الأمنية الذى تخرج من مدرسة القاهرة وله صولات وجولات، كل التوفيق له فى العام الجديد كمساعد الوزير لأمن القليوبية. 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة